ملخص المقال
قال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) -أحد أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية-: إن استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا بين
قال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) -أحد أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية-: إن استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا بين مسلمي أمريكا، أظهرت تأييدهم للمرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما؛ رغم مواقفه الأخيرة التي وصفوها بأنها "غير مريحة"، في مواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين. واعتبر عوض أن جذور أوباما التاريخية قد تفيد في التواصل مع العالم الإسلامي، وتقنع الناخب الأمريكي بأنه يتميز عن ماكين بقدرته على التواصل مع العالم الإسلامي وقياداته، وهناك في المقابل مخاوف أكثر لدى مسلمي أمريكا من استمرار ماكين في حال فوزه في تنفيذ أجندة المحافظين الجدد المناوئة بوجه عام للإسلام والمسلمين. ونصح المدير التنفيذي لـ(كير) الديمقراطيين، بألا يخدعوا المسلمين بوعود براقة لضمان أصواتهم التي تقدر بمليون صوت، مؤكدًا أن المسلمين في الولايات المتحدة أصبحوا "قوة لا يستهان بها"، وأصواتهم أصبحت متوحّدة وغير مشتّتة، بل وقد تكون "حاسمة" في بعض الولايات - هناك حوالي مليون ناخب مسلم مسجّلين رسميًّا-. وكان أوباما - مسيحي بروتستانتي، وأبوه من أصول كينيّة مسلمة- قد تعرّض لانتقادات من قبل الأقلية المسلمة في أمريكا بسبب استخفافه بأصواتهم وتجنّبه لقاء القيادات الإسلامية، كما أنه لم يزر أي مسجد أو مركز إسلامي في إطار جولته الانتخابية، ويتم إبعاد المحجبات من خلفيّات صوره خوفًا من إثارة الحديث عن جذوره الإسلامية؛ لحرصه الشديد على أصوات المسيحيين المتدينين واليهود، واهتمامه باللوبي الإسرائيلي في أمريكا. إسلام أون لاين 2 / 8 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك